الخميس، 18 أكتوبر 2012

الفرض العاديّ 1 (التّحليل الأدبيّ) أبو تمّام: 2007-2008


أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 1: التّحليل الأدبيّ
معهد "نهج صيّادة"
فوزيّة الشّـطّي
4 آداب: 2007-2008
الورديّـة

- حلّلْ هذا النّصَّ الشّعريّ تحليلا أدبيّا.
-  النّصُّ جزءٌ من قصيدة ذاتِ 54 بيتا قِيلتْ في مدحِ المأمون: (من الكامل).

1- يَا أيُّهَا الْـمَلِكُ الْـهُــــــــــمَامُ وَعَـدْلُــــــــــــــــــــــــــــهُ ..... مَلِـكٌ عَليْهِ فِـي القَضَــــــــــــــــــــــــاءِ هُـــــمَـامُ
2- مَا زَالَ حُكْمُ اللَّهِ يُشْـــــــــــــــــرِقُ وَجْــــــــــــــهَهُ ..... فِي الأرْضِ مُذْ نِيطَتْ بِهِ الأحْكامُ
3- لَمَّا رَأَيْتَ الدِّينَ يَـخْـــــــــــــفِـقُ قَـلْــــــــــــــــــــــــــــــبُهُ ..... وَالكُـفْرُ فِيـهِ تَغَطْــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٌسٌ وَعُرَامُ
4- أَوْرَيْتَ زَنْدَ عَزَائِـمٍ تَـحْــــــــــــــــــــــتَ الدُّجَى ..... أَسْرَجْنَ فِكْرَكَ وَالبِــــــــــــــــــــــــــــــلاَدُ ظَـلاَمُ 
5- فَنَهَضْتَ تَسْحَبُ ذَيْلَ جَيْشٍ سَاقَهُ ..... حُسْـنُ الْيَقِينِ وَقَادَهُ الإقْـــــــــــــــــــــــــــــــــدَامُ
6- حَتَّى نَقَضْــــــــــتَ الرُّومَ مِنْكَ بِوَقْـــــــــــــــــعَةٍ ..... شَنْـعَاءَ لَيْسَ لِنَقْـضِـــــــــــــــــــــــــــــــهَا إِبْـرَامُ
7- فِي مَعْرَكٍ أمَّا الـحِــــــــمَامُ فَمُـفْـــــــــــــــــــــــــــــطِرٌ ..... فِـي هَبْوَتَـيْهِ وَالكُـــــــــــــــــــــــــــمَاةُ صـِيَامُ
8- وَالضَّرْبُ يُقْـعِدُ قَـــــــرْمَ كُلِّ كَتِــــــــــــــــــــــــــــيبَةٍ ..... شَرِسِ الضَّرِيبَةِ وَالـحُتُوفُ قِــــــــــــــــيَامُ
9- لَمَّا رَأَيْتُـهُمُ تُـسَـــــــــــــــاقُ مُلُوكُـــــــــــــــــــــــــــــــهُمْ ..... حِـزَقًا إِلَيْكَ كَأَنَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُمْ أَنْـعَامُ
10- مُتَسَاقِـطِي وَرَقِ الثِّيَابِ كَأَنَّـــــــــــــــــــهُمْ ..... دَانُوا، فَأُحْدِثَ فِيـهِــــمِ الْإحْــــــــــــــــــــرَامُ
11- أَكْرَمْتَ سَيْفَكَ غَرْبَــــــــــــــــــــــــــهُ وَذُبَابَـهُ ..... عَنْـهُمْ وَحُقَّ لِسَيْفِـــــــــــــــــــــــــــــكَ الإِكْرَامُ
12- فَرَدَدْتَ حَدَّ الْمَوْتِ وَهْــــــــوَ مُرَكَّبٌ ..... فِـي حَـدِّهِ فَارْتَدَّ وَهْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَ زُؤَامُ
13- إِنَّ الْـمَكَارِمَ لِلْخَلِيفَةِ لَـمْ تَـــــــــــــــــــــــــزَلْ ..... وَاللَّهُ يَعْـلَمُ ذَاكَ وَالأَقْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَامُ.

«ديوان أبي تمّام»، شرح إيليا الحاوي، الشّركة العالميّة للكتاب، دار الكتاب اللّبنانـيّ،
بيروت، لبنان، الطّبعة 1، 1981

الشّرح المعجميّ:
ب1: الْهُمَامُ: صفةٌ، السّيّدُ الشّجاعُ العظِيمُ الهِمّةِ.
ب2: نِيطَتْ: فعل مبنيّ للمجهول: عُلِّقتْ به، وُصِلتْ به.
ب3: تَغَطْرٌسٌ: مصدرٌ: تكبّرٌ، تطاوُلٌ./ عُرامٌ: شِدّةٌ وخُرُوجٌ عن الحدِّ.
ب4: أَوْرَيْتَ: أشْعَلتَ./ الزَّنْدُ: العُودُ الّذي تُقتَدَح به النّارُ.
ب6: شَنْعَاءَ: صفةٌ: قبيحةٌ مستَهْجَنَة فاضِحة./ النَّقْضُ: الهدْمُ والإفسادُ./ الإِبْرَامُ: الإحكامُ.
ب7: الْمَعْرَكُ: المعركةُ أو موضعُ العِراكِ./ الْـهَبْوَةُ: غُبارُ القِتالِ.
ب8: القَرْمُ: صِفةٌ: الرّجلُ الشّديدُ./ الضَّرِيبَةُ: موضِعُ الضّربِ من الجسدِ.
ب9: الحِزَقُ: الفِرقُ./ الأَنْعَامُ: الإبلُ.
ب10: دَانُوا: تَدَيّنُوا./ الإحْرَامُ: الدّخُولُ في الحرَمِ./ وَرَقُ الثِّيَابِ: أثوابٌ باليةٌ خَلَقةٌ.
ب11: غَرْبُ السّيفِ وَذُبَابُهُ: حَدّاهُ.     
ب12: الزُّؤَامُ: صفةٌ: السّريعُ.
اِستعِن بالأسئلةِ الموجِّهة التّالية:
-       ما هي الأساليبُ الّتي اعتمَدَها الشّاعرُ في هذه المدْحيّة؟
-       ما هي المعاني الحماسيّةُ الّتي وُظّفتْ في المدحِ؟
-       كيفَ بَدتْ صورةُ العدُوِّ المهزُومِ؟ لِمَ صوّرَهُ الشّاعِرُ كذلك؟
-       ما وظيفةُ المعجمِ الدّينِيِّ في النّصِّ؟
-       كيفَ صُوِّرتْ معركةُ الخليفةِ الممدُوحِ مع الأعداءِ النّصَارَى؟ لِمَ صُوِّرتْ على تلك الشّاكلةِ؟

[1] نقطة على وضوح الخطّ ونظافة الورقة
{عمـلا مُوفَّـقا}

صورةٌ ضوئيّة قابلة للتّحميل





ليست هناك تعليقات: