أستاذة العربـيّة
|
الفرض العاديّ 1: التّحليل الأدبيّ
|
معهد "نهج صيّادة"
|
فوزيّة الشّـطّي
|
4 آداب: 2007-2008
|
الورديّـة
|
- حلّلْ هذا النّصَّ الشّعريّ تحليلا أدبيّا.
- النّصُّ جزءٌ من قصيدة ذاتِ 54 بيتا قِيلتْ في مدحِ المأمون: (من
الكامل).
1- يَا أيُّهَا الْـمَلِكُ الْـهُــــــــــمَامُ
وَعَـدْلُــــــــــــــــــــــــــــهُ ..... مَلِـكٌ عَليْهِ فِـي القَضَــــــــــــــــــــــــاءِ
هُـــــمَـامُ
2- مَا زَالَ حُكْمُ اللَّهِ يُشْـــــــــــــــــرِقُ وَجْــــــــــــــهَهُ
..... فِي الأرْضِ مُذْ نِيطَتْ بِهِ
الأحْكامُ
3- لَمَّا رَأَيْتَ الدِّينَ يَـخْـــــــــــــفِـقُ قَـلْــــــــــــــــــــــــــــــبُهُ
..... وَالكُـفْرُ فِيـهِ تَغَطْــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٌسٌ
وَعُرَامُ
4- أَوْرَيْتَ زَنْدَ
عَزَائِـمٍ تَـحْــــــــــــــــــــــتَ الدُّجَى ..... أَسْرَجْنَ فِكْرَكَ وَالبِــــــــــــــــــــــــــــــلاَدُ
ظَـلاَمُ
5- فَنَهَضْتَ تَسْحَبُ ذَيْلَ جَيْشٍ سَاقَهُ ..... حُسْـنُ الْيَقِينِ
وَقَادَهُ الإقْـــــــــــــــــــــــــــــــــدَامُ
6- حَتَّى نَقَضْــــــــــتَ الرُّومَ مِنْكَ بِوَقْـــــــــــــــــعَةٍ .....
شَنْـعَاءَ لَيْسَ لِنَقْـضِـــــــــــــــــــــــــــــــهَا
إِبْـرَامُ
7- فِي مَعْرَكٍ أمَّا الـحِــــــــمَامُ
فَمُـفْـــــــــــــــــــــــــــــطِرٌ ..... فِـي هَبْوَتَـيْهِ
وَالكُـــــــــــــــــــــــــــمَاةُ صـِيَامُ
8- وَالضَّرْبُ يُقْـعِدُ قَـــــــرْمَ كُلِّ كَتِــــــــــــــــــــــــــــيبَةٍ
..... شَرِسِ الضَّرِيبَةِ وَالـحُتُوفُ قِــــــــــــــــيَامُ
9- لَمَّا رَأَيْتُـهُمُ تُـسَـــــــــــــــاقُ مُلُوكُـــــــــــــــــــــــــــــــهُمْ
..... حِـزَقًا إِلَيْكَ كَأَنَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُمْ
أَنْـعَامُ
10- مُتَسَاقِـطِي وَرَقِ الثِّيَابِ
كَأَنَّـــــــــــــــــــهُمْ ..... دَانُوا،
فَأُحْدِثَ فِيـهِــــمِ الْإحْــــــــــــــــــــرَامُ
11- أَكْرَمْتَ سَيْفَكَ غَرْبَــــــــــــــــــــــــــهُ
وَذُبَابَـهُ ..... عَنْـهُمْ وَحُقَّ لِسَيْفِـــــــــــــــــــــــــــــكَ
الإِكْرَامُ
12- فَرَدَدْتَ حَدَّ الْمَوْتِ وَهْــــــــوَ مُرَكَّبٌ ..... فِـي حَـدِّهِ
فَارْتَدَّ وَهْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَ زُؤَامُ
13- إِنَّ الْـمَكَارِمَ لِلْخَلِيفَةِ لَـمْ تَـــــــــــــــــــــــــزَلْ
..... وَاللَّهُ يَعْـلَمُ ذَاكَ وَالأَقْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَامُ.
«ديوان أبي تمّام»، شرح إيليا الحاوي،
الشّركة العالميّة للكتاب، دار الكتاب
اللّبنانـيّ،
بيروت، لبنان، الطّبعة 1، 1981
الشّرح
المعجميّ:
ب1: الْهُمَامُ: صفةٌ، السّيّدُ الشّجاعُ العظِيمُ
الهِمّةِ.
ب2: نِيطَتْ: فعل مبنيّ للمجهول: عُلِّقتْ به، وُصِلتْ
به.
ب3: تَغَطْرٌسٌ: مصدرٌ: تكبّرٌ، تطاوُلٌ./ عُرامٌ: شِدّةٌ وخُرُوجٌ عن الحدِّ.
ب4: أَوْرَيْتَ: أشْعَلتَ./ الزَّنْدُ: العُودُ الّذي تُقتَدَح به النّارُ.
ب6: شَنْعَاءَ: صفةٌ: قبيحةٌ مستَهْجَنَة فاضِحة./
النَّقْضُ: الهدْمُ والإفسادُ./
الإِبْرَامُ: الإحكامُ.
ب7: الْمَعْرَكُ: المعركةُ أو موضعُ العِراكِ./ الْـهَبْوَةُ: غُبارُ القِتالِ.
ب8: القَرْمُ: صِفةٌ: الرّجلُ الشّديدُ./ الضَّرِيبَةُ: موضِعُ الضّربِ من الجسدِ.
ب9: الحِزَقُ: الفِرقُ./ الأَنْعَامُ: الإبلُ.
ب10: دَانُوا: تَدَيّنُوا./
الإحْرَامُ: الدّخُولُ في الحرَمِ./ وَرَقُ الثِّيَابِ: أثوابٌ
باليةٌ خَلَقةٌ.
ب11: غَرْبُ السّيفِ وَذُبَابُهُ: حَدّاهُ.
ب12: الزُّؤَامُ: صفةٌ: السّريعُ.
اِستعِن
بالأسئلةِ الموجِّهة التّالية:
-
ما هي الأساليبُ الّتي اعتمَدَها الشّاعرُ في هذه المدْحيّة؟
- ما هي المعاني الحماسيّةُ الّتي وُظّفتْ في المدحِ؟
- كيفَ بَدتْ صورةُ العدُوِّ المهزُومِ؟ لِمَ صوّرَهُ
الشّاعِرُ كذلك؟
- ما وظيفةُ المعجمِ الدّينِيِّ في النّصِّ؟
-
كيفَ صُوِّرتْ معركةُ الخليفةِ الممدُوحِ مع الأعداءِ النّصَارَى؟ لِمَ
صُوِّرتْ على تلك الشّاكلةِ؟
[1] نقطة على وضوح الخطّ ونظافة الورقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق